قصيدة حب وعشق وولع .. ما بين القرب والفراق

أنــا و صـبــحُ عيـنــاكِ جـمـيلـتى و الأسـحــارَ بـلـوعتى

أنـا وقـلـة الـذاد و سُقـيــايـا فى سكـونٍ بأعـتابِ ليلـتى

نـصـبُ كـؤسَ الـحـنـانَ و الـهـوى بـأوصـالِـنـا فـإشـربـى

يـا ضحكةُ مـقـلتيا أريـحى عـلى وجهِ الـنسيمِ دمعـتى

أقـبـلى فـالـحـــنـيـنَ إلـيـك بـنـعــيـمِ قـُـربــك يـرتــضـى

أطـفئى باللـقاءِ بـُعـداً بالـفـراقِ وهـجهُ بـنـيـرانِ لـوعـتى

إنـنى أحـــبـُك فـأقــرى بـحُــبـىِ يـا فــتـاتـى لـترحَـمىِ

فـأنـا مــوجــعُ فـــداوى يـا حــبـيـبـتى كُـلَ مـواجـــعـى

لا تـتــرُكـى الـحــبَ للجـحـيـمِ فـى فــراقـهِ يـصـطـلى

و أشـعـلـى بـاللــقـاءِ نــاراً و دعـى عـيـنـايـا لـتستـقى

عــانـقـيـنى ، ضـُمـى الــــفــؤادَ و مــواجــع أضـلـعـى

لا تـتـرُكـى الــقـلـبَ فى هجـرِ الـهـوى تـنتـابهُ أدمـُعى

فـكُـلُ يـَحـنُ إلـيـك و مـن لـسـواك تـسـكـن جـوارحـى

يــا حــلـوُ أيــام حـــلـت و كـانـت تـفـرُحــكِ فـــرحـتـى

و مــا تــوحّــشــت إلا و بــكــت عـيـنــاكِ لـحُــرقــتـىِ

يـا جـمـيلتى و كلَ الـزمـانِ طـيـفُ لـوصـفِـك بـداخـلى

فـيا وصـالُ سَـل الـبـدرَ مـن تـقـرَ عـيـنـاها فى خـلوتى

و مَـن الـتـى تـُسكـنَ أوجــاعَ فِــرَاقـهـا فـى مــرقــدىِ

و مَـن تـطـفـىءَ الــنـارَ بـمـسـامعِ الــتـلاق بـنــاظـرىِ

فـإن كـان للـرحـيـلِ إخـتـيــاراً ملـيـكتى ،فـلا تـرحـلـى

و دعـيـنى .. لأغــمــدَ بـالضـلـوعِ الـخـنـجـرَ بـأضـلُـعىِ

أو أحـزمُ حـقـائـبـى كُــلِهَـا والــمــرَ وحـدى أسـتــقـى

أو تــمــوتُ عــيـنــايــا عـلـى صــدرُكِ يــا مــلـيـكـتــى

و لا تــدركَ الأحـــزانَ عـيـــنـــاك يـومـــا عوالمَ دُنيـتى

بقلم .. الشاعرجهادبدر

https://www.facebook.com/ge.badr