قدوم البدر ومواجع الاشواق

و انتظرت قدوم البدر لأطفىء الأشواق بعناق عيناها
وانتظرت قدوم البدر لاداوى الأوجاع بين يداها

فإذا بالنوم ينتاب عينى وإذا بعينى ترى الساحرات عيناها
قلتُ أسمِعينى قالت ومن بالوجود غير سكينتك أراها

ومن يا حبيبُ يداوى مواجعىَ التى بالضلوعِ محياها
يا حبيبُ أتيتُ أحصدَ راحةً كاد الفؤاد أن ينساها

فابسط للحنينِ ذراعيك فإنى أشتاق أشياءً ما تراها
عانقنى بقسوة الشوق علّ الزمان لراحة العناق يهواها

يا حبيب أسكنت النجوم عيناك وكنت أشتاق الحلاَ فى ثناياها
ودعوتنى فأتيتك مسرعةً وكل النجومِ وصفها اليومَ أراها

يا حبيبُ أسكن بالفؤادِ هوىً لعوالمنا التى نهواها
علّ الزمان يطيبُ وأطفىءَ أشواقىَ التى لا أنساها

وسمعت صوت البدر يا زمان وأطفئت نار الشوقِ بعيناها
وإذا بنافذتى وعصافيرها وذقذقات ظننتها بين يداها

واستيقظت عيناى فأبكت بالضلوع للحنين عيناها
واستيقظت عيناى فأبكت بالضلوع للحنين عيناها

جهاد بدر

#الشاعرجهادبدر