المنتدى الثقافى للشاعر جهاد بدر
نرحب بالساده الزوار ونعتذر لغلق مدونة الشعر للشاعر جهاد بدر ويرجى متابعة بعض الأعمال على صفحة التواصل الإجتماعى على صفحتنا الرسميه

https://www.facebook.com/ge.badr

أو من خلال هاشتاج #‏الشاعرجهادبدر
المنتدى الثقافى للشاعر جهاد بدر
نرحب بالساده الزوار ونعتذر لغلق مدونة الشعر للشاعر جهاد بدر ويرجى متابعة بعض الأعمال على صفحة التواصل الإجتماعى على صفحتنا الرسميه

https://www.facebook.com/ge.badr

أو من خلال هاشتاج #‏الشاعرجهادبدر
المنتدى الثقافى للشاعر جهاد بدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الثقافى للشاعر جهاد بدر

هوايات.صور.اسلاميات.منوعات.ترفيه.متعه.مناظر.برامج.مواقع .مدونات.اشعار.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أطفال الشوارع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جهادبدر
Admin
جهادبدر


عدد الرسائل : 603
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 23/01/2007

أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: أطفال الشوارع   أطفال الشوارع Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2007 11:59 am

{متهمون بأنهم أطفال}
بداية لا أستجدى ببحثي هذا استعطافا ولا في الوقت نفسه أهاجم تلك الطائفة الضالة البائسة من مجتمعات انشغلت بالبناء والتشييد والعمران وتناسوا أن بناء الشخصية ومقوماتها من أهم عوامل ومفردات نجاح هذا المجتمع.
فلو بحثنا فى جنبات المجتمع عن هذه الشريحة لوجدنا أطفال منهم المشردين ومنهم من هو بلا مأوى ولا سكن ولا عائل يلبى مطالبهم ومنهم من هو سلعة بيد غيره يحركه حسب مصلحة شخصية تدر علية المال وهم في نهاية المطاف من يدفع الثمن الثمين وهم يتأرجحون ما بين مشفق يعطف عليهم وينادى بحقوقهم الاجتماعية والثقافية وما إلى ذلك. وما بين من ينبذهم ويهاجمهم وينادى بإبعادهم عن المجتمع وعزلتهم عنه. فلقد نشطت ظاهرة التسول ، بشكل لافت للنظر بدءا من مطلع رمضان ، شهر الصيام، الأكثر احتراما من بين أيام السنة لدى الفئات الإسلامية بكافة مذاهبها، وتياراتها في العالم الإسلامي، مشجعا لها المسلسل المصري والذي أعتبره مسلسلا هادفا والذي ، حمل اسم : " أولاد الشوارع"، والذي عرض العام الماضي على شاشات الفضائيات ,بحيث بات الكثير ممن يحجمون عن (الصدقة) يتصدقون على (أولاد الشوارع).ولا أعتبره هادفا لهذا السبب وانما لأنه لفت الانتباه الى قضية تجاهلهاالكثيرين سنينا طوال قضية أولاد الشوارع ، فاولاد الشوارع غيروا كثيرا من تقاليدهم السابقة وكذلك من لغتهم، ففيما كانت مفرداتهم محصورة بالدعاء بالجنة وطلبها ، باتوا يتمنون (لمن يشفق عليهم) أمانا يسحب الجنة من السماء إلى الأرض.. تسحبها من المطلق المتعالي، إلى النسبي الأقرب الى المحسوس، فثمة بنت تدعو له بـ " انشآلله تلاقي البنات يموتون فيك"، وهي التي تتمنى له أيضا أن يصبح:" جورج وسوف مثلا "، فيما يأخذ صبي آخر يفرد كتبه على الرصيف على انه طفل مثابر ومجتهد ، ويدرس منهجه المدرسي بالكثير من الجدية، مكتفيا بالنظر إلى أقدام المارة الذين يتساءلون مستغربين انتقال المدرسة إلى أرصفة الشوارع والطرقات ،ومعظمهم يرمي قطعا من النقود المعدنية أمام الولد المجتهد، المتسولون العجائز، فقدوا جاذبيتهم تماما، فقد طردهم الجيل الجديد من الرصيف، وباتوا ينسحبون إلى أطراف المدينة وتحت الجسور وفي الأنفاق. هذه ليست ظاهرة فردية، ولا عملا حرا يمارسه طفل خرج من بيت أهله ليحصد شيئا من الخبز، وإنما يشكلون ظاهرة بالغة التنظيم، يشرف عليها أشخاص لهم (تأهيلا) في الاستثمار والبزنس،
وكل ما عليهم أن يضعوا خبرتهم في الاستثمار وخبرتهم تتلخص في: ـ
* إخفاء الأطراف العلوية للطفل تحت قميص ممزق، أو البنطال الفضفاض بحيث تبدو أطرافا مبتورة .
*وضع الجبس على أطراف أطفال آخرين بحيث تبدو مكسورة
*طرد الأطفال الوافدين إلى منطقة أطفالهم، واستثمار قوتهم العضلية في احتكار مساحة من المدينة .
* قراءة الوجوه، والتمييز مابين من يدفع الصدقة وآخر يدير وجهه عنها
* وفي نهاية اليوم الطويل الذي تتبدل فيه وجوه أولاد الشوارع، يجمع هؤلاء المستثمرين المال من الاطفال
ويقومون بتجميعهم ونقلهم الى اماكن الاعاشه للمبيت .
ومع هذا كله يجب أن نفرق ما بين من يستحق ومن يدعى انه يستحق مد يد العون إليه.
} أطفال الشوارع ما بين من يستحق ومن لا يستحق{
هل رأى احدنا وهو يمشى ذات يوم من الأيام بأحد شوارعنا طفل منهم ينام على رصيف من الأرصفة ليس له أم تحنو عليه وتربيه وتعلمه الصواب من الخطأ
أو أب يصرف عليه أو يربيه و يكون سنده ليكبر فيسانده عند هرمه وفى كبره وشيخوخته , في دنيا قد امتلأت بأناس توحشوا أكثر من الذئاب المفترسة يغتصبونهم سواء أكانوا ذكورا أو إناثا فيدمرون مستقبلهم ويشوهون طفولتهم ويحولونهم أحيانا إلى أداة تدميرية وقنابل موقوتة ضد مجتمعاتهم .
يتحولون إلى أطفال ناقمين ساخطين لا يحملون بين جنباتهم وصدورهم إلا كل كره ونقمه لهذا المجتمع الذي قضى عليهم وغرس هذا الكره مكان البراءة في مهدها الأول.
لا ابحث في بحثي هذا عن خطب رنانة ولا غير ذلك وإنما أضع بين أياديكم هذا الموضوع الذي سنسأل عنه أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون , عن واجباتنا تجاه تلك الفئة , وهذه الشريحة من مجتمعنا. فأين نحن من كل الممارسات الخاطئة التي مورست على يد الكثير ممن زرعوا الرعب في قلوب الأبرياء مثل «بوقوا» و«التوربيني» و«السويسي» و«بزازة» و«ظاظة»؟
ما بين الضياع والقسوة
وبالحجم الذي أثارت فيه قضية رمضان منصور الشهير بـ (التوربيني)، الذي اغتصب وقتل عشرات من الأطفال بطريقة بشعة، وبمشاعر الغضب لدى قطاعات عريضة من المجتمع المصري، أثارت القضية أسئلة كثيرة ومحيرة حول دور أجهزة الدولة الرقابية والتشريعية والاجتماعية، ودور المؤسسات الأهلية.
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن ـ وبإلحاح ـ
ما ذنب هؤلاء المشردين في أن يتحولوا إلى الانحراف وممارسة الجريمة والرذيلة، ماداموا لم يجدوا العيش الكريم والسكن المناسب والتعليم الذي هو حق لهم حسبما يكفله الدستور والأسرة المتماسكة المستقرة التي تجد دخلا مناسبا يكفيها لتكفل أبناءها، بدلا من أن تبيعهم ربما حرصا عليهم أو على أنفسهم، ودرءا لخطر الجوع الذي لا يرحم والبرد الذي لا تفلح معه الكلمات، والاستشفاء أو الموت الذي يرحم أحيانا من المرض ؟
ثمة سؤال آخر حول دور أجهزة الشرطة في تتبع العناصر الإجرامية ورصد تحركاتها ؟،
فلقد كانت عصابة "التوربيني" تتحرك عبر محافظات عدة سواء في القاهرة أو الإسكندرية وطنطا وغيرها عبر خطوط السكك الحديدية، دون أن يشك فيهم أحد!!
*وفي تقرير حديث لها أشارت الهيئة العامة لحماية الطفل ـ وهي منظمة غير
حكومية ـ إلى أن أعداد أطفال الشوارع في مصر وصل في عام 1999 م إلى
2 مليون طفل، وأنهم في تزايد مستمر مما يجعلهم عرضة لتبني السلوك الإجرامي في المجتمع المصري.
وتؤكد إحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي زيادة حجم الجنح المتصلة بتعرض أطفال الشوارع لانتهاك القانون، حيث كانت أكثر الجنح هي السرقة بنسبة
56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنح بنسبة 2.9%.
وتظهر البحوث والدراسات الاجتماعية التي تجرى على أطفال الشوارع في مصر تعدد العوامل التي تؤدي إلى ظهور وتنامي المشكلة، ويرى أغلبها أن الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر، والبطالة، والتفكك الأسري، وإيذاء الطفل، والإهمال، والتسرب من المدارس، وعمل الأطفال وهم دون السن القانوني لسد الاحتياجات
ومعالجة فقر الأسرة ومساعدة العائل الأكبر وهو الأب على متطلبات الحياة أو تلبية احتياجاته هو نفسه إن كان تاركا لبيته ، وعوامل أخرى اجتماعية ونفسية لها
صلة بالمحيط الاجتماعي أو شخصية الطفل مثل البحث عن الإثارة .
تحذيرات دولية :ـ
وعلى المستوى الدولي، حذرت دراسة للأمم المتحدة، أعدها مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، من أن أطفال الشوارع في مصر يواجهون مشاكل وأخطار كثيرة من بينها العنف الذي يمثل الجانب الأكبر من حياتهم اليومية، سواء العنف بين مجموعات الأطفال أو العنف من المجتمع المحيط بهم، أو العنف أثناء العمل.
*فأحيانا ما يلجأ الطفل إلى العمل لمساندة والديه وإعانتهم على ظروف الحياة القاسية ولا يأبه الأب بأن يترك ولده في الشارع ليربيه أو ليدمر عقله أو ليصبح تحت طائلة القانون فيتحول من طفل صالح الى طفل أحداث , كل ذنبة أنه ولد وبين جنباته فقر يطبق على أنفاسة وما بين طرفة عين وانتباهتها من السهل أن يجد نفسه مصنفا ضمن أبناء الشوارع.
كما أوضحت الدراسة أن الأطفال يتعرضون أيضا لرفض المجتمع لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم في مناطق و مجتمعات معينة،ربما يرجع ذلك بسبب مظهرهم العام أو سلوكهم، كما يخشى الكثير منهم القبض عليهم من رجال الشرطة، وبالتالي إعادتهم إلى ذويهم أو أجهزة الرعاية.
وأضافت الدراسة أن أطفال الشوارع في مصر لديهم احتياجات مباشرة وغير مباشرة؛ منها تعليم مهنة، والحصول على عمل يرتزقون منه لإعاشتهم.
ومن جانبها قالت منظمة (هيومان رايتس ووتش) الأمريكية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر عام 2003: إن "الحكومة المصرية تجري حملات القبض الجماعية على أطفال جريمتهم الأولى أنهم بحاجة للحماية.
وأشارت باحثة في قسم حقوق الطفل في المنظمة الحقوقية إلى أن الحكومة المصرية تقول إنها تعتقل الأطفال لحمايتهم،
وفي واقع الأمر فإن معظم هؤلاء الأطفال يعودون إلى الشوارع خلال أيام من الإفراج عنهم ، ويكونون في حالة أسوأ من الحالة التي كانوا عليها قبل القبض عليهم. واستند التقرير ـ الذي صدر تحت عنوان (متهمون بأنهم أطفال) ـ إلى عشرات من المقابلات أجرتها المنظمة مع أطفال مصريين يعيشون أو يعملون في الشوارع، إضافة إلى لقاءات مع أفراد شرطة ووكلاء نيابة وإخصائيين اجتماعيين وقضاة من العاملين في النظام القانوني للأحداث ومحامين ومؤسسات غير حكومية.
تحرك تأخر كثيرا:ـ
وفي محاولة لمواجهة هذه الكارثة، تحركت الأجهزة المصرية أخيرا، حيث اجتمعت قرينة الرئيس المصري حسني مبارك مع أحمد نظيف رئيس الوزراء ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة وعدد من السادة الوزراء لاستعراض التقدم في المبادرات التي ينفذها المجلس بالتعاون مع الوزارات والجمعيات الأهلية، ومن بينها المبادرة القومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع في المجتمع. وقالت السيدة/ سوزان مبارك: "لدينا استراتيجية لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع، لكننا في حاجة لدور استقبال وإيواء ورعاية نهارية وإقامة دائمة وفصول للتعليم وعيادات متنقلة ومطابخ لتقديم وجبه ساخنة، هذا بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والنفسية من جانب الأخصائيين".
وبحسب " خطاب"، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، فإن من الأولويات التي سيتم التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة هو تنفيذ الاستراتيجية القومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع، وبحث دور الوزارات في دعم مراكز استقبال الأطفال، وإمكانية إنشاء مراكز إضافية، وذلك لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية للأطفال بلا مأوى لجذبهم بعيدا عن الشارع؛ توطئة لإعادتهم لأسرهم، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على التعامل معهم من منظور حقوق الطفل المصرى.وتناسوا جميعا أن يبحثوا عن استأصال الداء الذي ينخر في عظام مجتمعنا و الذي هو فى رأيي الزواج المبكر بلا عائد مادى او سند يعين على متطلبات المعيشه وزواج السر والزواج العرفي وزواج المسيار و زواج المتعة , تلك الزيجات التي هى بدورها تشريد لتلك الطائفة البائسة من أطفالنا والتي يطلق عليها البعض زيجات الشهوة
Twisted Evil
.


عدل سابقا من قبل جهادبدر في الإثنين أبريل 16, 2012 4:18 pm عدل 11 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ghad_eg@yahoo.com
جهادبدر
Admin
جهادبدر


عدد الرسائل : 603
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 23/01/2007

أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: زواج الشهوة   أطفال الشوارع Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2007 12:00 pm

زواج الشهوة وأطفال الشوارع
ماذا لو استجاب ملايين الشباب إلي تلبية احتياجاتهم العاطفية والبيولوجية وأقاموا علاقة زواج ((صحيح أو باطل , رسمي أو عرفي )) لا أبحث هنا عن شرعية هذا الزواج من عدمة مع أنها هيا أساس الداء. ولكني أتساءل عن الآثار المجتمعية للانصياع إلي الشهوة وإقامة علاقة زوجية بدون وجود حد أدني من المقدرات الاقتصادية لإقامة أسرة مستقرة لا تلقي بأطفالها بالشارع . ماذا سيحدث إذا تزوج ملايين الشباب الجامعيين ( كما يفعل البعض الآن ) وهم دون سن العشرين أو في أوائل العشرين وهم عاطلون عاجزون عن أي نفقة لا علي أنفسهم فحسب بل علي زوجاتهم وأبناءهم الذين سيكونون ثمرة هذا الزواج. عندما يشعر الرجل بالعجز أمام زوجته وأمام ابنه وعندما يشعر أنه تعجل في تحمل المسئولية... فالطلاق السريع هو الحل للتخلص من هذه الورطة التي وضع نفسه فيها.ولا يجد الصغير حقا من حقوقه لأنه وببساطه ابنا لزواجا غير معترف به... وسينتج عن ذلك ملايين من المطلقات صغيرات السن اللاتي سيعجزن أيضا عن تحمل المسئولية وقد يلقين بأطفالهن في الشارع أيضا بحثا عن علاقة جديدة مستقرة تعوضهن عن الخسارة السابقة ...
ملايين من أطفال الشوارع تخلي آبائهم عنهم , وقد تتخلي عنهم أمهاتهم أيضا ... هل ستفيدهم شهادة الميلاد سواء أكانت نتيجة زواج رسمي أو شهادة أثبات نسب بالتحليل الطبي في حالة الزواج العرفي أو الزنا؟
أية نفقة هذه ستقدرها المحكمة للطفل وأمه علي رجل عاطل ربما ما زال يتقاضى هو نفسه دخله من جيب أبيه؟ وما الحل؟ ... الشباب له احتياجاته .. والظروف الاقتصادية تجبرهم علي الانتظار سنوات وسنوات حتى يستطيعون تكوين الحد الأدنى للقدرة المالية علي الزواج .
الحل أن يسأل كل شاب نفسه : هل كان يرضي لنفسه أن يتزوج أبوه زواجا شهوانيا ثم يرمي به إلي الشارع ؟ ...
لو كان أبوه فعل هذا ... هل كان سيصل إلي الجامعة ؟ ويصبح إنسانا متعلما يحترم نفسه ويرى احترام الناس له في أعينهم؟
إن ما لا يرضاه لنفسه لا يجب أن يرضاه لأبنه.
وليسأل كل عاطل أو عاجز (متعلما كان أم غير متعلما ) يشعر بالإحباط واليأس .. هل يرضي أن يورث لأبنه تلك المشاكل ؟
أم عليه أن يبذل الجهد والعرق والفكر حتى يخرج من محنته ويصبح قادرا علي رفع شأنه وشأن أبناءه من بعده .
إن الاحتياجات العاطفية والبيولوجية ليست مبررا للأضرار بأطفالنا .
كما أنها ليست مقصورة علي صغار الشباب فحسب ...
فهناك ملايين من المتزوجين الشبان الذين تركوا زوجاتهم وسافروا بحثا عن لقمة العيش بعقود تمتد لسنوات طوال ضاربين عرض الحائط بكل الوعود والأماني التي قطعوها على أنفسهم تجاه زوجاتهم وأبنائهم .
وماذا يفعل كل منهما في احتياجاتة العاطفية واحتياج كل منهما إلى رفيق دربه الذي أحبه وتمنى أن يجد فيه سنده ومعينه على نوائب الدهر ؟
إن الإنسان ليس حيوانا يستجيب لغريزته غير مبالي بما سينتج عن هذه الاستجابة الإنسان له عقل يحكمه ... وله ضمير يحاسبه .
إن علي كل متعاطف مع أبناء الشوارع سواء أكانوا أبناء زنا أو أبناء خلافات زوجية أو أبناء فقر ... عليه أن يعمل علي غلق هذه المنابع لتجفيف نهر أبناء الشوارع , لا أن يفتح الباب علي مصرعية لتتدفق ملايين جدد من أبناء الشوارع فاستأصال الداء يغنى عن الدواء .
فليس هناك من يلقي بنفسه إلى الشارع إلا وثمة دوافع أجبرته على ذلك .
قد يكون الدافع خارجيا أو ذاتيا لكنهم منساقون بقوة لا يستطيعون دفعا لسلطانها.
فالشوارع ورشة كبيرة لتصنيع الشخصية المضادة الانتقامية ،
والظروف القاسية تصقل الكراهية لديها بحيث يصبح الجميع أعداء لها .
الليل هو العدو الأكبر لأبناء الشوارع لأنه يحدد مساحة الحركة ويزرع الخوف في النفوس ويحرض المخيلة على أن تنتج وساوسها .
أما إذا اجتمع الليل والشتاء معا فتلك هي الطامة الكبرى وأقصى أماني أبناء الشوارع في تلك الليالي ، الحصول على مكان يقيهم غائلة البرد ،
انه الصراع الابدى , صراع الجسد ضد قوى الطبيعة.
وكم كان سعيدا رجل الكهف الأول عندما وجد في كهفه ما يقيه تطرف الفصول !
ما تراه في عيون بعض أبناء الشوارع ليس حقيقتهم ،
فالبراءة التي يتصنعها البعض منهم وهو يستجديك قد تكون لحظات انتقامية في غفلتك أو في لحظات تكون أنت فيها لقمة سائغة لهم . إنهم أقنعة للمواقف المختلفة التي يعيشونها!والظروف القاسية التي مروا بها.
فهل سأل كل أب ألقى بأبنة في الشارع نفسة , هل شوارعنا جديرة بالأبوة حقا لتربى ابني؟
أم أنها مستباحة تلك الشوارع مثل أناسها ؟ فمنذ أن خُططت وهي مطوقة المداخل والمخارج ومزروعة بالأشباح ونواطير الليل ، ... , أما الأنين الذي يستوطنها فلا يشغل أحدا!
إنها مثال حي للتعرية الشاملة والخواء الذي لا يمت إلا الإنسانية في مهدها .
وحوش رابضة في الشوارع تأكل أبناءها بصمت, وتلقي ببقاياهم إلى المجهول حتى تطابقوا هم أنفسهم مع قاذورات المدينة؟
لن أتلبس ثوب الواعظ الذي يتدلى كرشه لأقول إنهم ضحايا المجتمع. ولكنهم ضحايا من نوع ما .
فبعضهم يمارس دور الجلاد على مجاوره في الشارع .وبعضهم ينتظر اللحظة التى يراها مناسبة لينقض على فريسته ليحقق مكسبا ما يسد به جوعه او يسكت به أفواه من هم يقودونة إلى هذا المصير .
في الشارع هناك أقوياء بدنيا وهناك ضعفاء ، الضعيف خاضع لسلطة القوي.
فهو يخدمه في كل شيء حيث يوفر له المال والطعام الذي يستجديه أو يسرقه
كما أن الشيوخ المسنين يقعون تحت سطوتهم أيضا وكذلك الأطفال حيث يسخرونهم إن شاءوا ام أبوا و التى من ضمنها الاعتداءات الجنسية !
البعض من الأقوياء يتمتع بحماية بعض من أفارد الشرطة الموبوءين الذين يقتسمون معهم ما يحصلون عليه ، إنها شبكات متداخلة للمنفعة وأبطالها( جميع شرائح المجتمع بلا استثناء) .
وغالبا ما يحرص ابن الشارع القوي على أن يكون نظيفا وخارج مدار الشبهة !
بل إن آلاف الرفاق الموزعين على الشوارع والذين يقومون بالخفارات الليلية وحراسة المنشئات لا يعني لهم الأمر شيئا طالما انه لا يمس أمنه أو أمن منشئتة.
أطفال بعمر الزهور يسدون شوارعنا في أخريات الليل حيث ينحشرون إلى بعضهم البعض خائفين وبعضهم يبكي بكاء مرا يمزق القلب .
نعم كلنا أبناء شوارع . لكن الفرق هو أن البعض منا ينام في المساحات المسيجة التي تسمى بالبيوت !!
وهم ينامون في مساحات أوسع , غطائها برد الشتاء وماء المطر والخوف من المجهول.
كان المجتمع ينظر إلى هؤلاء الصغار ، الذين لا ذنب لهم في ما يجري ، وكأنهم من بقايا امة لوط عليه السلام.
أو أنهم محض أجساد ملعونة شريرة هبطت من أماكن مجهولة وليست أرواحا بشرية خلقها الله وكأننا مبرأون من الذنوب !
ولكنني على يقين أن الكثير من هؤلاء الأطفال الأبرياء خرجوا من تلك البيوت التي تظن أنها محصنة بالشرف الرفيع !!
شوارعنا محيرة ..وقد اختلطت الأمور تماما بحيث يصبح من العسير عليك أن تتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ،
فالأغطية الثقيلة أو الأفكار المسبقة التي تجثم على عقول الناس قمع لا ينجو منه احد وهي اعتراف ضمني بثقل المشهد الذي نراه جميعا ونتفنن في التنكر له .
هناك عراء نهرب منه وهو عراء الخارج , لكي لا نصنف ضمن أبناء الشوارع ولكن كيف الهرب من عراء الداخل ومساحات الخذلان التي نعيشها يوميا ؟ هذه هى التعرية الحقيقية.
ومتى تنتفي الحدود بين عراء الخارج وعراء الداخل
ان عراء الشوارع ، يسقط ذلك الجدار الذي يفصل بين أبناء الشوارع وأبناء المحميات ويصبح الوطن مستباحا مثل ملجأ للأيتام.
ولعل مشكله العشوائيات وترك الدولة لها بدون رقابه لسنوات طويلة والتي أنشئت بيئات مؤاتيه لتصب أيضا فى مشكله أطفال الشوارع وعدم رقابه الحكومة للتأكد من حصول كل الأطفال على فتره التعليم الألزامى لتقليل الجهل والأنحراف أحد الأسباب أيضا . لتصبح مشكلتنا في مصر الأولى هي عرض وكشف مشاكل المجتمع فقط وتركها بدون حل لتتراكم وتتعقد مثلها مثل باقي المشاكل .
متى يقع الطفل تحت طائلة القانون؟
يقع الطفل تحت طائلة القانون إذا اعتده القانون معرضا للخطر أو الانحراف أو كان هو نفسه خطرا على مجتمعه أو مؤثرا بالسلب على المحيطين به
santa


عدل سابقا من قبل جهادبدر في الإثنين أبريل 16, 2012 4:20 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ghad_eg@yahoo.com
جهادبدر
Admin
جهادبدر


عدد الرسائل : 603
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 23/01/2007

أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: متى يكون الطفل معرضا للانحراف   أطفال الشوارع Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2007 12:01 pm

نص المادة رقم ( 96) من القانون :ـ
يعتبر الطفل معرضاً للانحراف في أي من الحالات الآتية :
1- إذا وجد متسولاً ، و يعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعاب بهلوانية أو غير ذلك , مما لا يصلح مورداً جدياً للعيش .
2- إذا مارس جمع أعقاب السجاير أو غيرها من الفضلات أو المهملات .
3- إذا قام بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو بإفساد الأخلاق أو القمار أو المخدرات أو نحوها أو بخدمة من يقومون بها .
4 - إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت.
5- إذا خالط المعرضين للانحراف أو المشتبه فيهم أو الذين أشتهر عنهم سوء السيرة .
6- إذا أعتاد الهروب من معاهدة التعليم أو التدريب .
7- إذا ما كان سئ السلوك و مارقاً من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو من سلطة أمه فى حالة و فاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته ولا يجوز فى هذه الحالة إتخاذ أي إجراء قبل الطفل و لو كان من إجراءات الاستدلال إلا بناء على إذن من أبيه أو وليه أو وصية أو أمه بحسب الأحوال.
8- إذا لم يكن له وسيلة مشروعة للتعيش ولا عائل مؤتمن .
متى يعتد القانون الطفل معرضا للخطر :ـ
* نص المادة رقم (203) من القانون:ـ
يعد الطفل معرضاً للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له و خاصة في أي من الأحوال الآتية:
1- إذا تعرض أمنه أو أخلاقة أو صحته أو حياته للخطر .
2- إذا كانت ظروف تربيته داخل البيئة المحيطة به شأنها أن تعرضه للخطر .
3- إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه .
4- إذا تعرض مستقبل الطفل التعليمي لخطر عدم استكماله .
5- إذا تعرض للتحريض على الإستعمال غير المشروع للمخدرات أو الكحوليات أو العنف أو الأعمال المنافية للآداب .
** ويبقى لنا أن نقول قول ربنا .. إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
فديننا الاسلامى يأمر بالمعروف وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي فيقول الله في محكم أياّتة بسم الله الرحمن الرحيم (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ).....فنحن مسأولون أمام الله عن كل كبيرة وصغيره واعلم انه ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل .. وتلك الأيام نداولها بين الناس .. فلا تعلم نفس ما ينتظرها من المجهول .....ويقول تعالى ( وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ ٱللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً) فبامكانه أن يفعل ما يريد لكن الله يؤاخذه بما فعل إن أخذه أليم شديد .
ألم يسأل نفسه هذا الذي تخلى عن زوجته أو ابنه أن الله قادر على أن يجعله يشتهى إنجاب طفل من صلبه بعد أن يفعل فعلة كهذه .
يقول الله تعالى (يوصيكم الله في أولادكم).....ويقول في حق من يشردون من هم يعولونهم من اليتامى ويجعلون مصائرهم أن يصبحوا أبناء شوارع( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)... اللهم إنا نعوذ بك من الفقر والجوع فانه يا رب بئس الضجيع.
استفسارات:ـ
1- هل خدمت الدراما التلفزيونية هذه القضية وكانت هادفة؟ أم استجدت استعطاف الناس واستحسانهم وازاعت في نفوسهم الرأفة بهم؟أم أنها حرضتهم على تلك الظاهره أو الطائفة من أبناء الشوارع ؟
2- هل العطف على أولاد الشوارع يشجعهم على الانحراف والتمادي في البعد عن
المحيط الأسرى أم يزرع التواصل بينهم وبين مجتمعاتهم ؟
3- من الذي يستحق ومن لا يستحق ؟
4- هل مساعدة أولاد الشوارع حق مكتسب لهم أم لا ؟
5- لماذا نترك الصغار في يد من يستغلهم ويدنس براءتهم وطفولتهم ؟
6- هل الزواج حرية شخصية تؤهل الزوجين أن يقرروا مصائر أبنائهم؟
7- هل زواج المتعة و المسيار والسر والعرفي وما إلى ذلك صحيح أم خاطيء ؟
8- هل تحفظ تلك الزيجات حقوق الأبناء الصغار ؟
9- أليس من حق كل طفل مأوى أمن وحياة طيبة كباقي أقرنائه من بنى سنه ؟
10- هل الدولة وحدها المسؤلة عن تلك العادات والزيجات التي تؤدى بحياة العديد
من أطفالنا إلى التهلكة ؟
11- هل أصبح الشارع هو الأب الذي يربى والأرصفة هي ألأم التي تحنو لنترك
لها أبناء مجتمعاتنا لتربيهم فتفرز لنا ألة تدميرية بشرية؟
12- ما ذنب هؤلاء المشردين في أن يتحولوا إلى الانحراف وممارسة الجريمة
والرذيلة وما هو الدور الرقابي لأجهزة الدولة ؟
13- هل لهم الحق فى أن يجدوا العيش الكريم والسكن المناسب والتعليم الذي هو
حق لهم حسبما يكفله الدستور أم لا ؟
14- هل الأسرة المتماسكة المستقرة هي التي تجد دخلا مناسبا يكفيها لتكفل
أبناءها؟
15- هل التزايد المستمر لأولاد الشوارع يجعلهم عرضة لتبني السلوك
الإجرامي في المجتمعات المتحضرة ويحولهم إلى السخط والعدوانية ؟
16- هل الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر، والبطالة، والتفكك الأسري، وإيذاء
الطفل، والإهمال، والتسرب من المدارس، وعمل الأطفال ؟
17- هل اعتقال الأطفال يواتى مصلحتهم وحمايتهم أم لا , ولماذا يعودون ويكونون
في حالة أسوأ من الحالة التي كانوا عليها قبل القبض عليهم ؟
18- وماذا إذا ما اجتمع الليل والشتاء القارص وهم بأرصفة الطرقات ؟
19- وهل يأتي رفض المجتمع لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم أم لممارساتهم
وعاداتهم ومظهرهم ؟
20- وهل فعلا ينظر إليهم المجتمع على أنهم من بقايا امة لوط عليه السلام
أم أنهم محض أجساد ملعونة شريرة هبطت من أماكن مجهولة وليست
أرواحا بشرية ؟
21- هل وضع أحدنا نفسه في تلك المكانة المهينة ؟
22- هل أحس أحدنا بقرصة البرد ولوعة الجوع عند اجتماع الليل بالشتاء في
شارع بلا مئوى وسط أناس تحكمهم قوة البدن؟
23- متى يقع الطفل تحت طائلة القانون؟
24- وبماذا يأمرنا الدين الاسلامى وما هي تعاليمه لنا في هذا المجال ؟
farao


عدل سابقا من قبل جهادبدر في الإثنين أبريل 16, 2012 4:20 pm عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ghad_eg@yahoo.com
جهادبدر
Admin
جهادبدر


عدد الرسائل : 603
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 23/01/2007

أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: نتيجة البحث   أطفال الشوارع Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2007 12:02 pm

تساؤلات عده سردتها في بحثي هذا لعلى أجد بين أياديكم إجابات تشفى شقاء الملايين من أبناء معذبين , ولدوا ليكونوا أبناء شوارع.كل جرم أجرموا فيه هو أنهم ولدوا فقراء وتهمتهم الأولى أنهم أطفال.
لا احد يعرف مصائرهم إلا الله ولا احد يعلم أي ذنب اقترفوه ليكونوا إلى هذا المصير الذي لا يعلم مستقره إلا من بيده ملكوت كل شيء وهو اللطيف الخبير.
النتيجة :ـ ومن هذا كله أستطيع أن أقول أن العامل النفسي ومؤثراتة في الشخصية بالسلب أو الإيجاب لا يولد بالفطرة وإنما يولد نتيجة الظروف المحيطة بنشأتة والتربية والمعاملة التي يلاقيها من المحيطين به فلا نستطيع إلقاء اللوم على المجتمع بعينة ولا على الطفل بمفردة ولا على الأهل وحدهم بل هي منظومة متكاملة الأطراف الكل فيها يؤدى دورا محوريا لا غنا عنه,فمثلهم جميعا نستخلصه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
الحمد لله الذي اعاننى فبدئت ووفقني فأتممت, وما كان من نقصان أو سهو فمنى ومن الشيطان وما كان من كمال أو اكتمال فمن الله.
جزء من البحث منقول
Basketball
جهاد بدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ghad_eg@yahoo.com
 
أطفال الشوارع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الثقافى للشاعر جهاد بدر :: ترفيه :: المنتدى العام والبحث العلمى اضغط للدخول-
انتقل الى: